۝۝۝۞۩الامبراطورية الكبرى۩۞۝۝۝
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
۝۝۝۞۩الامبراطورية الكبرى۩۞۝۝۝

۝۝۝۞۩الامبراطورية الكبرى۩۞۝۝۝
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخولالبوابة

 

 مسلمة اليوم بنت الدنيا

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
يوسف ابو البراء
مشرفين
مشرفين
يوسف ابو البراء


عدد الرسائل : 71
تاريخ التسجيل : 11/10/2007

مسلمة اليوم بنت الدنيا Empty
مُساهمةموضوع: مسلمة اليوم بنت الدنيا   مسلمة اليوم بنت الدنيا Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 17, 2007 7:10 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هناك صفحة في كتاب عنوانها
: "مسلمة هذا اليوم"يشدك العنوان ووتسرع تتلتهم سطورها أ فالعنوان مشوق

..
تقول تلك السطور :
مسلمة اليوم تحمل حقيبة جميلة في داخلها بطاقة صغيرة كتبت فيها كلمة مسلمة، ولو أن هذه الحقيبة سرقت أو ضاعت لاختلط عليها الأمر لا تعرف إن كانت بنت هذا الدين أم بنت هذه الدنيا


هي تشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، لكنها أبعد ما تكون عن العلم بالله وصفاته وتنزيهه، كما أنها لا تعلم عن هذا الدين سوى اسمه، وبضع آيات قصار لا تفقه من معانيها إلا شيئا يسيرا.

كما أنها تصلي فروضا خمسة في كل فرض ركيعات لا تعي شيئا منها سوى عددها ولا بأس باستغلال الوقت في الصلاة للتفكير بأمور أهم بكثير، وأما شعارها فهو حجابها، لكنه يشكو من بعض الوهن في أطرافه ..

فالرأس مستور كله أو مكشوف منه قليل بحلة سوداء تعيدها إلى ذكرى الماضي بعراقته كما تسير بها بخطى حثيثة نحو التقدم والحداثة.


ولا عيب إن كان الوجه ظاهرا وعليه آثار من الزينة، إما لرمد في العين، والعين الرمداء تحتاج إلى كحل وإما لإصابتها باليرقان، واليرقان دواؤه أحمر الوجه !!


وعلى الجسد رداء يتفق مع الموضة فتارة العباءة ذات الألوان والأضواء .. وأخرى بأشكالها وألوانها .. وتارة البنطال الغربي الضيق .. ولكل زمان دولة وأزياء !

أما حر الصيف فلا يدع لها المجال إلا أن تكشف عن قدميها وذراعيها وبعضا من ساقيها ولا عيب مما لا يعيبه الناس، وأما حر جهنم فلكل أمر وقته وإلى أن نصل إلى جهنم ننظر في أمرها.

فإذا ما أتمت زينتها أو حجابها شقت طريقها إلى الأسواق .. التي لا تبرح تغادرها حتى تعود إليها بشوق الحبيب ولا بأس من مجاراة البائع بكلمات رقيقات ولا بأس من الضحك أيضا .. ولا بأس مما لا يرى الناس فيه بأسا !


فإذا ما دعيت إلى حفل .. فلا بأس بلباس يشف عن بعض ما تحته، فمجاراة العصر بدعة حسنة لا يشقى صاحبها أبدا ..

حتى إذا ما وصلت للحفل وعلى وجهها أطنان من دهون شتى جلست وشرعت في حديثها المعتاد والبداية مع الأزياء والمكياج وآخر الصرعات في أرقى المحلات بأغلى الأسعار ..

ومن ثمّ يأتي الحديث عن الخلاعة والمجون والخوض فيما حرّم الله سبحانه وتعالى .. ولا بأس بجو من المرح والسخرية من قصر هذه الفتاة .. وعاهة تلك .. وأن الضرورات تبيح المحظورات !!


ولن تنسى نصيها من حديث الأزواج والزوجات، وما يحصل بينهم مما يسعدها ويسعد مثيلاتها من المسلمات القانتات السائحات العابدات الجالسات في الحفلات والاستقبالات !!

وأما حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " لعن الله الرجل يفضي إلى المرأة فيحدث بحديثها .. لعن الله المرأة تفضي إلى الرجل فتحدث بحديثه "، فنحن الآن في عصر الحرية والانفتاح .. ولكل مقام مقال !!!!


وأما علاقتها بالرجال فتقول عنها : لا بأس بزوج أختي و بأخي زوجي، ولا بأس بمن هو أبعد ولا حرج فيمن هو أقرب ... هذه صلة رحم .. وهؤلاء أرحام ولا توصل الأرحام إلا بالضحك والتمايل والاختلاط وغير ذلك مما لا يرى فيه الناس حرجا أو عيبا ما دام الرأس مستورا (هذا إن كان مستورا أصلا ! ) .. والحجاب على أصوله ..


وإلا فكيف سأعرف أن ذلك الشخص أفضل من زوجي ؟!
وكيف سيعرفني ذاك بأنني أفضل من زوجته ؟
وكيف ستهدم البيوت ؟
أليس كل ذلك مدعاة لصلة الأرحام ؟!
من ذا الذي يجرؤ على القول إن ذلك من الحرام ؟

وأما إتمام دين تلك المرأة المسلمة، فصيامها .. فإن لها من السنة شهرا تصومه ولا تفطر فيه عمدا أبدا ، أليس ذلك بكاف

؟
فما إن يحلّ هذا الشهر حتى تضع لنفسها منهجا يقودها إلى خير الدنيا وفلاحها، فهي تصحو من النوم قبل آذان العصر بلحظات، فتصلي فروضها الفائتة ولا بأس من السنة في رمضان، ثم صلاة العصر ..

والصلاة هنا جمع تأخير ! وبعدها تعد من الطعام أشهاه، وألذه، حتى يؤذن المغرب بالإفطار بعد الجوع ثم صلاة المغرب والعشاء جمع تقديم وتسليف.. ومن ثم الجلوس إلى التلفاز بما فيه من مسلسلات عاطفية، وبرامج مسلية، ولن تحزن كثيرا على المسلسلات المدبلجة لأن الشهر قصير وسيتتابع عرضها بعد أن يرحل بسلام !

أما زوجها فهو راض عنها لأنه لا يرى فيها إلا جسدا يشبع فيه غرائز شتى .. جسدا خاليا من العقل، خاليا من العاطفة الطيبة الصادقة. وعقلا لا يعي سوى أحداث الأزياء، وأغلاها ثمنا.
أما أولادها فهم كثر والحمد لله، لكنهم في واد آخر، فهي لا تعرف عنهم إلا أسماءهم، وأما سلوكهم ودينهم وصلاتهم وعلمهم فهذا من الكماليات، وأما الضروريات فهي بر الأم والأم فقط لأن :

"الجنة تحت أقدام الأمهات" من أمثالها بالطبع !! وأما ربها فبعيدة عنه إلا في مصائبها مع أنه قريب دائما.
تركت الخالق من أجل ما خلق ! ولا عيب في ذلك كما يقول الناس : نحن لسنا أنبياء أو صحابة !
هكذا وصلت إلى نهاية تلك الصفحة لأقرأ كلمات خطتها يد تغار على هذا الدين لتقول :
أهذه مسلمة متدينة بحق الله ؟! أهي بنت دين أم بنت الدنيا ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر الاحمر
عضو شادد حيله
عضو شادد حيله
صقر الاحمر


عدد الرسائل : 157
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

مسلمة اليوم بنت الدنيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسلمة اليوم بنت الدنيا   مسلمة اليوم بنت الدنيا Icon_minitimeالخميس يناير 03, 2008 9:10 am

مشكووووووووووووووووور

study


جزاك الله خيرا

اتمنى منك كل خير Smile study

شكرا شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يون جان
Admin
Admin
يون جان


ذكر
عدد الرسائل : 271
السيرفرات المشترك بهن : مدير
تاريخ التسجيل : 04/10/2007

مسلمة اليوم بنت الدنيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسلمة اليوم بنت الدنيا   مسلمة اليوم بنت الدنيا Icon_minitimeالأحد يناير 27, 2008 4:31 pm

يسلمووووووووووو على موضوع

شكرا لك



study

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://roma.forumegypt.net/
 
مسلمة اليوم بنت الدنيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۝۝۝۞۩الامبراطورية الكبرى۩۞۝۝۝ :: ۝۝۝۞۩المنتدى الاسلامي۩۞۝۝۝ :: ۞۩منتدى الاسلامي۩۞-
انتقل الى: